الاثنين، 20 فبراير 2017

مدرجات جماهير الحد: لماذا الوصل؟؟ بقلم أبو عارف




لماذا الوصل؟؟



 
 
بقلم: أبو عارف
منذ نعومة أظافري وأنا أعشقُ هذا النادي بجنون. كانت بدايةُ تعلقي بنادي الوصل عن طريق جريدة البيان، حيث كان خالي يعمل في دولة الإمارات، وفي نهاية الأسبوع كان يُحضرُ معه جريدة البيان فكنتُ أقرأُ في الصفحة الرياضية فقرةَ الرياضةِ وكان عنوانُها: (الوصل يلاقي الشارقة). وكانت المباراة منقولة على قناة دبي (القناة الثانية)، إذْ لم يكن هناك قنوات رياضية بعد، ولا صحون لاقطة أو قنوات فضائية،  فقط كان هناك التلفاز العادي، وكان يستقبلُ بثَّ ثلاثِ قنوات فقط هي: تلفزيون عمان وتلفزيون دبي وتلفزيون أبوظبي، وفي معظم الأحيان تكون بالقنوات "شوشرة" أي تشويش في ظهور القناة، فنقوم بتغيير "العرشة" حتى تتضح لنا القناة. كانت أيام معاناة في بداية الثمانينيات ولكنها كانت أياماً جميلة وذكريات محفورة في الذاكرة.  وكنتُ أنتظرُ المباراة بفارغ الصبر إلى أن تم نقلها، وفاز الوصل فيها، وازداد تعلقي بنادي الوصل حتى يومنا هذا. وقد كنت الوحيد بين الشباب ممن هم في سِنّي يشجع الوصل. بعضهم كان أهلاوياً والآخرون كانوا نصراويين إلا أنا عشقتُ الكيان الأصفر. وبمرور الأيام كبرت في السن وكبر عشقي وحبي أكثر وأكثر لهذا النادي، حيث أشاركه نجاحاته وإخفاقاته طول تلك السنين. فهل علمتم الآن لماذا الوصل دون غيره؟؟ ❤❤❤
 

الأربعاء، 15 فبراير 2017

صورة الشهر




صورة من زواج عوض عبدالرحمن المعمري (الرئيس السابق للفريق) تعود تقريبا لبداية التسعينيات.. ويظهر في الصورة عبدالعزيز المعمري "أبو هيثم"، ومحمد حسن "أبو فراس"، ومسري عمر.

الاثنين، 13 فبراير 2017

سعيد سالم أبو لؤي في حوار حصري للمدونة...




سعيد سالم (أبو لؤي) في حوارٍ خاص لمدونة فريق الحد: التحديات التي تواجهُها إدارة الفريق كثيرة، وأهمها المبالغ المالية.






"سعيد سالم حميد، المهاجمُ ذو الانطلاقات السريعة والتسديدات القوية، أحد لاعبي الفريق الأول الذين رسموا الفرحة على شفاه جماهير الحد؛ وذلك بإنجازاتهم التي حققوها مع الفريق طيلة مسيرتهم الكروية آخرها بالطبع الفوز بلقب نادي السلام عام 2005 على فريق الاتحاد. سعيد سالم كان أحد اللاعبين الذين شاركوا في إحراز ذلك اللقب، اقتربنا منه في عجالةٍ نحاوره حول مسيرته الكروية فأبدى استعداداً وفتح قلبه لأعضاء مدونة فريق الحد."


*أبو لؤي بدايةً نشكركَ على هذا اللقاء البسيط، ونطلب منك في البداية أن تحدّثنا عن مسيرتك الكروية. كيف بدأ شغفكَ بكرة القدم؟
بالنسبة لمسيرتي الكروية كانت في المرحلة الإعدادية، وبالتحديد كنت ألعب في مركز حارس مرمى، ومثَّلتُ فريق المدرسة على مستوى مدارس الولايات. وأما على مستوى النادي فقد لعبتُ لنادي لوى في تلك الفترة تحت إشراف المدرب المخضرم (خلفان البحراني) وكنت حارسا للنادي في بداياتي الكروية. ثم غيّرتُ مركزي من حارس مرمى إلى مهاجم تقريبا في عام 1988 أو 1989 والتحقتُ بالفريق الأول للحد في عام 1989 وكنتُ في ذلك الوقت احتياطيا على دكة البدلاء لصغر سني وعادةً ما أُستبدلُ بأحد لاعبي الفريق الأول الأساسيين كعبدالعزيز علي بن خايف وخلفان محمد.

*لو أقمنا مقارنة بين سعيد سالم في فترة التسعينيات وسعيد سالم في 2017، ما الفرق بين الاثنين؟
أما عن بداياتي في التسعينيات وهي مرحلة الشباب فيمكن إيجازها أنها أفضل عطاءاتٍ قدمها سعيد سالم كانت في هذه الفترة.. فقد كنتُ أمتازُ بالسرعة والتسديد من مسافات بعيدة على المرمى.. وفي التسعينيات أيضا كان في الفريق كوكبةٌ من اللاعبين النجوم البارزين في ذلك الزمن أمثال: سيف محمد علي، وداود علي وخلفان محمد ومحمد سليمان ومجموعة أخرى كثيرة من الشباب وهم الذين قادوا فريق الحد إلى النجاح والإنجازات. وكنا وقتها في قمة عطائنا فكانت أفضل إنجازاتنا في فترة التسعينيات.. كما كنا من أفضل الفرق في الولاية.. عفوا ليس في الولاية فقط بل في الباطنة كاملة وأذكر إنا كنا طُلبنا للعب مع أحد الفرق القوية بولاية المصنعة كون فريقنا بلغ صيته ولايات أخرى.. وما يميزنا أننا كنا جميعا على يدٍ واحدة ويجمعنا حب الفريق. واستمرت هذه الكوكبة تقريبا إلى 2004 كنا في نفس الجيل والعمر الزمني حيث كان منا سبعة لاعبين في نفس العمر.. ويا ليت يعود زمن التسعينيات، بالطبع ستعود تلك الأفراح مرة أخرى بالتأكيد.

أما سعيد سالم في 2017  فقد وصل به العمر إلى الأربعين وبالتالي لا يمكن أن يقدم جديدا في المستطيل الأخضر.. حاليا سعيد سالم إداري في فريق الحد والإداري بصراحة يتحمل عبئا كبيرا أكثر من اللاعب.. الكل يعتقد أن العمل الإداري مجرد تسيير لمهام بسيطة ولكنني أرى أنها عمل صعب وعبءٌ كبير..


*وماذا بعد الاعتزال؟؟ ما اهتماماتك الرياضية؟
بعد الاعتزال كان من ضمن اهتماماتي تكوين فريق قادر على تمثيل البلد، ويُبقي اسمَ البلد عاليا كما تركناه نحن جيل التسعينيات.. وأيضا من ضمن اهتماماتي الرياضية أن أظلَّ قريبا من الرياضة فكان أن اشتريتُ محلا لبيع الأدوات الرياضية وهو (نجم الملاعب)


*بعد اعتزال أغلب لاعبي جيلكم لم تتوقفوا عن أنشطتكم ومشاركاتكم الرياضية، فقد شاركتم في دورات مختلفة منها مثلا دورة الوطن الكروية العام الماضي. لو تحدثنا عن مشاركتكم في بطولة فريق الوطن لكرة القدم.
هذه ليست أول بطولة لنا كجيل للتسعينيات، فقد شاركنا من قبل في بطولةٍ في ولاية صحار بنفس الكوكبة من اللاعبين وأحرزنا المركز الأول ولله الحمد، ولما جاءت الدعوة من نادي الوطن لقدامى اللاعبين أحببنا المشاركة في البطولة حتى نكون مع أصدقائنا اللاعبين الذين تعرفنا عليهم من الفرق الأخرى من شناص أو لوى.. فكان الهدف الرئيس من المشاركة هو ذلك فقط، والحمد لله الفريق قدم مستويات جيدة في البطولة.


*هذه البطولات كيف تقيمها؟ وما أهميتها وأهمية المشاركة فيها؟
أنا أرى أن لا ننقطع عن المشاركة في مثل هذه البطولات، وأن تكون مشاركاتنا فيها مستمرة ولو بمشاركة في العام الواحد، فالكل يعرف أن الإنسان في مثل هذا العمر تأخذه الحياة بأعبائها وتبعده عن الرياضة فالمشاركات هذه تجمع بيننا وبين لاعبي ذلك الزمن وتقربنا من بعضنا البعض.


*كنت لاعباً في فريق الحد والآن أنت إداري ما الفرق بين المهمتين؟
أرى أن التوجه إلى العمل الإداري أصعب عما كنت عليه كلاعب، لأن الإداري لا بد عليه أن يعمل على تهيئة الفريق وتسهيل كل الصعوبات للاعبين.. أما اللاعب فمهمته تتمثل في لعب المباراة دون التفكير في الأعباء الإدارية الخارجية المحيطة به. وهذا ما أحس به الآن وأنا أدخل ميدان العمل الإداري.


*هل هناك تحديات تواجه عملكم الإداري؟
التحديات كثيرة: وأولها الجانب المادي فالفريق بحاجة لدعم مالي مستمر وذلك لتوفير النواقص.. إضافة إلى أنَّ كثيرين من الفئات في المجتمع غير متعاونة مع الإدارة للظهور بالشكل المرضي للفريق التعاون لا يقتصر على المادة أيضا بل هو تعاون في جميع أشكاله المعروفة.. لكن الحمد لله نحن تجاوزنا معظم الصعاب وأعتقد الآن أن الجميع يشهد لملعبنا ببنيته التحتية الجيدة، كما أعتقد أننا قدرنا أن نهيئ الأرضية التي يقوم عليها الفريق مستقبلا. وهي ما تشكر عليه الإدارة الحالية..


*بعيداً عن المستطيل الأخضر ما هي وجبتك المفضلة؟
وجبتي المفضلة (مشكل مشاوي).


*ما برنامجك التلفزيوني المفضل؟
برنامج (هلا كورة).

*مكان تحب الذهاب إليه باستمرار، ومكان لم تذهب له وتتمنى الذهاب إليه.
المكان الذي أحب الذهاب إليه باستمرار هو مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة. والمكان الذي اتمنى زيارته هو جمهورية مصر العربية..


*ما ناديك المفضل عالمياً؟
نادي برشلونة الإسباني


*حارس مرمى تود لو سجلت في مرماه.
يعقوب يوسف حارس نادي مجيس.


*مهاجم كنت تفضل اللعب إلى جواره.
سعيد ساعد السعدي من السويق


*مدافع كنت تحاشى مقابلته.
سالم سعيد البلوشي من السويق


*مباراة لك لا تزال عالقة في ذاكرتك.
المباراة التي لا تزال عالقة في ذاكرتي مباراة الحد والاتحاد حيث إن لها ظروفا وملابسات قبل انطلاقتها أدت إلى قلع ضرسي ومع ذلك لعبت المباراة مع آلام الضرس وسجلت هدفا من مسافة بعيدة عن المرمى..


*لو خُيرتَ بين أن تكون رئيساً لفريق الحد أو تعود لاعباً للفريق الأول. ماذا ستختار؟
بالطبع أختار أن أعود لاعبا..


*نصيحة توجهها للاعبٍ ناشئ.
أنصح كل لاعب ناشئ أن يواظب على التمارين وأن يبتعد عن الغرور وأن يكون الفريق حبه الأول وأن يرفع اسم البلد وأن يعلم معنى كرة القدم وكيف تمشي في عروقه وأن يكون في الملعب خلوقا وأن يحترم الآخرين.

الأربعاء، 1 فبراير 2017

جروب قدامى لاعبي الفريق يكتشف رمال الشرقية




للعام الثاني على التوالي تنظم فريق الحد الرياضي رحلة لقدامى لاعبي الفريق إلى ولاية بدية ورمال الشرقية، وذلك بعد نجاح الرحلة الأولى التي كانت في العام الماضي. وانطلقت الرحلة صباح اليوم بأكثر من 25 مشاركا، يشارك فيها عدد من اللاعبين القدامى للفريق بالإضافة إلى مجلس الإدارة..
وستستمر هذه الرحلة لأربعة أيام قادمة سيقام فيها عدد من الفعاليات المختلفة كالمسابقات الثقافية والرياضات المتنوعة ككرة الطائرة والمشي بالإضافة إلى استكشاف رمال الشرقية في جولة بين ربوعها.

وتكمن أهمية الرحلة في تعميق العلاقات بين اللاعبين القدامى للفريق من جهة وتكريما لدورهم الكبير في دعم أنشطة الفريق المختلفة والوقوف خلف الفريق الأول والمساهمة في نجاحاته المختلفة.