يعتبر فريق الحد من أقدم وأعرق الفرق الرياضية في ولاية لوى ، صاحب إنجازات وبطولات ، قدم الكثير والكثير لولاية لوى . إضافة إلى ذلك يتميز فريق الحد بانه فريق جماعي .. وتعاوني .. وتشاوري .. ومتكاتف بالدرجة الأولى ، وهذا ما جعل الفريق يمضي قدما دون أي خلافات أو عقبات في تشكله وتكونه . ولا يزال الفريق يعمل في هذه المنظومة ، فالكل يمثل الحد ، والكل يقدم من أجل الحد ، والكل يضحي بوقته وجهده من أجل الحد ليس من أجل مصلحة خاصة أو منفعة أو شهرة .
كان الفريق طيلة فتراته كاليد الواحدة ، كالجسد إذا اشتكى منه عضو اشتكى سائر الجسد ، لذا فقد قام بناء هذا الصرح بأيدي رجال من هذا البلد ، تعبوا كثيرا من أجل إقامة هذا البناء . أجدادنا وآباؤنا بنوا الأساس ونحن اليوم نواصل معهم . لا أحد ينكر دور كل فرد في البلد في إنشاء شبر من هذه المؤسسة الرياضية ، زرعوا في قلوب أبنائهم حب البلد وحب الفريق . رسموا شعار التعاون والإخلاص على صدر أبنائه ، وقفوا طويلا وكثيرا مع مسيرة النجاح والتتويج ، ثم رحل بعضهم تاركين العمل يستمر على يد أبنائهم ، ومازال البعض يشاهد تكامل هذا البناء . وإننا على إثرهم ماضون لاستكمال ما قاموا ولن نتوانى لحظة في ذلك .
صورة لتمرين شباب الفريق فتة الثمانينات
فريق الحد منذ بدايته كان التجمع الأكبر لشباب الفريق تجمعوا أينما كانوا لممارسة اللعبة المفضلة لديهم قبل أن يؤسسوا مقر الفريق الحالي الذي عمل على تخريج أجيال وأجيال . كان شباب يمارسون هوايتهم في أي أرض تصلح ذلك يجتمع الكبير والصغير معا ، فكان الإنجاز التي توالى سنين طويلة .
ومن ثمار التعاون التي ظهرت بين شباب الفريق أنهم أسسوا مقر الفريق بسواعدهم الخاصة ، ووقتهم وجهدهم ، ووضعوا حجر أساسه ، وشيدوا سور الفريق أيضا كذلك ، فهم يحملون عزيمة قوية وإصرارا .
فقام البناء على أيديهم ونجحوا في ذلك نجاحا كبيرا ، وعمل مقرهم على خدمة أبناء ، وكذلك الحال لمسرح الفريق الذي وبجهدهم قاموا بإنشائه وتشييده ، فقد خدم الشريحة الكبرى من أبناء المهتمين بالجانب الفني والثقافي ، فه المسرح احتفالات كبيرة وعروضا مسرحية ولقاءات ومسابقات ثقافية .
كما لم يقف دور الفريق عند الأنشطة الرياضية فقط ، فكانت هناك الرحلات الترفيهية التي كان يشارك فيها أبناء الفريق جميعهم ، والتي كانت تستمر يوما كاملا يقضي فيه المشاركون وقتا بين الترفيه والمسابقات والشوي .
هذه بعض الأنشطة التي كان يقيمها الفريق منذ تشكله ، ولا تزال مستمرة ومؤكدة على الأسس الكبرى التي من اجلها أنشيء هذا الفريق . فكم نحن فخورون به ، وكم نحن سعداء لانضمامنا لهذا الفريق ..
