مدرب الأخضر : المباراة ملتهبة .. وفريقنا جاهز للمباراة .
نائب الرئيس : صراعنا داخل الملعب وعلى الثلاث نقاط فقط .
يعود ديربي ولاية لوى من جديد بعد أن اختفت حلاوته سنوات طويلة . الديربي الذي رسم ذاكرته سنوات وسنوات ، حتى صار الكبار يحدثون أبناءهم عن لقاءات مضت .
أصوات تعلو وتعلو ، وجماهير تشدو باسم فريقها ، وتصرخ بلون من تحب ، الكل ينتظر الديربي الكبير ليس جماهير الفريقين فقط ، بل حتى جماهير الولاية تبحث عن المتعة عند حضورها للمباراة .
بعد سنوات طويلة من اختفاء المتعة ، ها هي دورة نادي السلام تعيد الديربي من جديد . لقاء فريقي الحد وغضفان الذكريات الجميلة ، المتعة التي يبحث عنها الكل . سيعود اللونان الأخضر والأصفر ليرتسما على مدرجات النادي .. هذه المرة بوجوه شابة ربما لم تعش متعة اللقاءات السابقة ، فكلا الفريقين أجرى تغييرا في لاعبيه وهو ما سيجعل المتعة والإثارة حاضرة .
اللقاءات السابقة :
لقاءات الفريقين صراع طويل من الذكريات والتاريخ ، لم تدون في سجلات النادي ، أو لم يعمل التاريخ على تدوينها أو أن الذاكرة لم تستوعبها . لكن آخر ثلاث لقاءات الفريقين تميل إلى كفة الأخضر الحداوي وهي كالآتي :
- 1995 على ملعب نادي لوى سابقا فوز فريق الحد على فريق غضفان بنتيجة 4 / صفر .
- 1996 على ملعب نادي لوى سابقا فوز فريق غضفان على فريق الحد بنتيجة 2 / 1
- 2001 على ملعب نادي لوى سابقا فوز فريق الحد على فريق غضفان بركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة بتعادل الفريقين بثلاثة أهداف لكل فريق .
فريقنا يستعد للمباراة
استعد فريقنا الأخضر الحداوي لهذه المباراة من خلال مباراة ودية مع فريق الطريف ، حيث كسب اللقاء بنتيجة 3 أهداف لهدف ، أشرك المدرب عددا من اللاعبين ليتعرف على مدى جاهزيتهم . وبعد اللقاء قمنا بإجراء لقاء سريع مع المدرب عيسى المعمري للتعرف على الاستعداد النهائي للفريق حيث صرح قائلا : " الفريق جاهز وهذا واضح من خلال المباراة الودية ، ودورنا الآن هو إعداد الفريق تكتيكيا ونفسيا لهذه المواجهة الحاسمة . وننتظر وقفة كبيرة من الجمهور الذي عودنا على الوقوف خلفنا دائما وأبدا ... " .
وقال ناصر عبدالله المعمري نائب رئيس الفريق : " المباراة نارية ومصيرية للطرفين ، والصراع فيها فقط داخل الملعب وعلى الثلاث نقاط ، وعلاقتنا بالجار علاقة قوية ووطيدة ، ولا مجال لأي شائعات أخرى تحاول النيل من علاقتنا . " كما أكد ناصر على أن الإدارة تلعب دورا مهما في إعداد الفريق على مستوى عال وتجهيزهم لهذه المباراة من كل النواحي " . وقال وهو مبتسم " أتوقع فوز فريق الحد 2 / صفر "
سيف محمد المعمري أحد لاعبي الزمن الجميل وأحد هدافي لقاءات الفريقين أكد على صعوبة المباراة ، وأنها مباراة العمر ، ونظرا لخصوصية اللقاءات بين الفريقين نفي سيف محمد أن تكون المباراة جمالية المستوى ، أو أن يلعب الجانب الفني دورا فيها ، بل هي مباراة لها طابعها الخاص وتكتيكها المنفرد . وتوقع أن يفوز فريق الحد بهدف يتيم في اللحظات الأخيرة .
وعلى جانب آخر خالف سيف السريحي أمين الصندوق بالفريق التوقعات وأكد أن المباراة ستكون على درجة عالية من الإمتاع حين قال : " اللقاء بين فريقي الحد وغضفان هو لقاء ديربي يتسم بالندية واللعب النظيف ، والمباراة المقبلة بين الفريقين سيكون الإمتاع هو الجانب الأبرز لا سيما أن هذه المباراة تشكل نقطة العبور بالنسبة للفريقين للدور الثاني وبالتالي من الصعب التكهن بنتيجة المباراة . "
خاتمة
المباراة بدأت قبل بدايتها ، والجماهير متشوقة لتعيش على إيقاع الفوز .. الفوز سيكون من نصيب الفريق الذي يلعب المباراة بهدوء وتركيز شديد .. كل التوفيق لأخضرنا للفوز في المباراة .
ِغضفان والحد ف ديربي الغضب ف ولاية لوى وفي موضوعي هذا سأسرد بعض الاشياء التاريخيه والكثير من ابناء الحد ينكرها او يجهلها وأولا ما ذكر ف هذا المنتدى من امور تاريخيه والكاتب عرض مباريات الفريقين من سنة 95 ولم يتطرق للماضي وهنا اقصد ما قبل 95 لان التاريخ ينصب للذئب الغضفاوي لن ابعد عن موضوعي وبدايتا من المباراه التي حدثت ف سنة 95 وما حدث قبل المباراه وفي المباراه كان فريق غضفان يمتلك محترقين من نادي مجيس وكذلك الحد كان لديه 3 محترفين يلعبون ف نادي شناص مع العلم ان كلا من محترفي الفريقين من ابناء غضفان والحدوالمفاجئه جاءت ما قبل المباراه بلتقي فريق غضفان تنبيه من النادي بعدم اشراك اللاعبين المحترفين ف كلا الفريقيين وذهب الجميع المباراه وذلك بعدم لعب محترفي الفريقين ولكن حدث ما لم يكن ف الحسبان تمت الموافقه ع لعب محترفي الحد ورفض لعب محترفي غضفان بدون اي سبب يذكر.ولعبت المباراه وفاز الحد وهولعب بكل محترفيه بينما غضفان كان ناقص من اهم لاعبيه .. وبعد مرور عام من المباراه وف عام 96 التقى الفريقين ف نهائي دوري نادي لوى سابقا وانتهى الوقت الاصلي واقصد90 دقيقه بالتعادل الايجابي هدف لهدف ليحتكم الفريقان لشوطين اضافيين وف الشوط الاضافي تأتي ركنيه لفريق غضفان ينفذها خلف الخضوري رئيس الفريق الحالي مقوسه ف مرمى فريق الحد وكان ايامها الهدف الذهبي هو الفاصل لتفرح الامه الغضفاويه ويحملون كأس البطوله و على حساب الغريم التقليدي الحد . وبعدها بخمس سنوات وبالتحديد ف عام 2001التقى الفريقين ف دور 4 وكان فريق الحد متقدم ف الشوط الاول ب3 اهداف ويبدا الشوط الثاني ويكشر الاصفر عن انيابه ويرد التعادل 3-3 ويلجأ الفريقان للركلات الترجيحيه ويفوز الحد عن طريق طريق ضربات الحظ الترجيجيه... وف عام2010 كان الفريقين ف نفس المجموعه وكان فريق غضفان يلعب بالفرصتين اعني التعادل او الفوز للتأهل بينما كان فريق الحد يلزمه الفوز ولا غيره لكي يتأهل وتقدم فريق غضفان ف بداية الشوط الثاني يتقدم عن طريق يوسف السريع وف اللحظات الاخيره يتعادل فريق الحد عن طريق محمد سالم وينتهي الديربي بالتعادل الايجابي ويتأهل فريق غضفان للدور ال16 ويخرج فريق الحد من الباب الضيق..
ردحذفوفي مباراة الافتتاح ف المجموعه هذا العام التقى الفريقان ف افتتاح مباريات المجموعه وانتهت المباراه بالتعادل السلبي وكل من كان ف الملعب شاهد التقدير الخاطى من الحكم عندما لم يحتسب ركلتي جزاء صحيحتان والغى هدف صحيح لفريق غضفان وعندما حس فريق الحد بالخطر تساقط لاعبيه كل دقيقه ف ارضية الملعب وكان التعادل بطعم الفوز لفريق الحد.. ويأتي القدر ليضع الفريقان ف دور 8بعد عيد الفطر السعيد والمباراه لا تقبل القسمه ع اثنين...يا ربي وفق الاصفر